Egypte – Tamarod : Demain 17h

tamarod-degage-morsi-egypte

L’ultimatum lancé pour le départ de Mohamed Morsi devrait se terminer demain mardi 2 juillet 2013 à 17h. L’armée a également fixée un délai de 48H avant de prendre les choses en main.

Le risque d’une explosion reste d’actualité, face à des frères musulmans qui ont cherché à mettre la main sur le pouvoir en Egypte. La jeunesse égyptienne a réussi à organiser lune impressionnante manifestation, on parle de plus de 14 millions de personnes.

Dans un second communiqué Le chef d’état-major de l’armée égyptienne soulignera que ce n’est pas la première fois que l’armée descende dans la rue pour protéger la population en réponse à la volonté du peuple égyptien.

Les organisateurs de la manifestation Tamarod ont salué la position de l’armée.

De leur côté les frères musulmans ont annoncé qu’ils vont étudier le communiqué, alors que quatre membres du gouvernement ont déjà quitté le navire Morsi.

Le texte complet du communiqué de l’armée d’Egypte:

 

بسم الله الرحمن الرحيم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بيان من القيادة العامة للقوات المسلحة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
– شهدت الساحة المصرية والعالم أجمع أمس مظاهرات وخروجاً لشعب مصر العظيم ليعبر عن رأيه وإرادته بشكل سلمى وحضارى غير مسبوق .
– لقد رأى الجميع حركة الشعب المصرى وسمعوا صوته بأقصى درجات الإحترام والإهتمام … ومن المحتم أن يتلقى الشعب رداً على حركته وعلى ندائه من كل طرف يتحمل قدراً من المسئولية فى هذه الظروف الخطرة المحيطة بالوطن .
– إن القوات المسلحة المصرية كطرف رئيسى فى معادلة المستقبل وإنطلاقاً من مسئوليتها الوطنية والتاريخية فى حماية أمن وسلامة هذا الوطن – تؤكد على الآتـــى :
* إن القوات المسلحة لن تكون طرفاً فى دائرة السياسة أو الحكم ولا ترضى أن تخرج عن دورها المرسوم لها فى الفكر الديمقراطى الأصيل النابع من إرادة الشعب .
* إن الأمن القومى للدولة معرض لخطر شديد إزاء التطورات التى تشهدها البلاد وهو يلقى علينا بمسئوليات كل حسب موقعه للتعامل بما يليق من أجل درء هذه المخاطر .
* لقد إستشعرت القوات المسلحة مبكراً خطورة الظرف الراهن وما تحمله طياته من مطالب للشعب المصرى العظيم … ولذلك فقد سبق أن حددت مهله أسبوعاً لكافة القوى السياسية بالبلاد للتوافق والخروج من الأزمة إلا أن هذا الأسبوع مضى دون ظهور أى بادرة أو فعل … وهو ما أدى إلى خروج الشعب بتصميم وإصرار وبكامل حريته على هذا النحو الباهر الذى أثار الإعجاب والتقدير والإهتمام على المستوى الداخلى والإقليمى والدولى .
* إن ضياع مزيد من الوقت لن يحقق إلا مزيداّ من الإنقسام والتصارع الذى حذرنا ولا زلنا نحذر منه .
* لقد عانى هذا الشعب الكريم ولم يجد من يرفق به أو يحنو عليه وهو ما يلقى بعبء أخلاقى ونفسى على القوات المسلحة التى تجد لزاماً أن يتوقف الجميع عن أى شىء بخلاف إحتضان هذا الشعب الأبى الذى برهن على إستعداده لتحقيق المستحيل إذا شعر بالإخلاص والتفانى من أجله .
– إن القوات المسلحة تعيد وتكرر الدعوة لتلبية مطالب الشعب وتمهل الجميــع [48] ساعة كفرصة أخيرة لتحمل أعباء الظرف التاريخى الذى يمر به الوطن الذى لن يتسامح أو يغفر لأى قوى تقصر فى تحمل مسئولياتها .
– وتهيب القوات المسلحة بالجميع بأنه إذا لم تتحقق مطالب الشعب خلال المهلة المحددة فسوف يكون لزاماً عليها إستناداً لمسئوليتها الوطنية والتاريخية وإحتراماً لمطالب شعب مصر العظيم أن تعلن عن خارطة مستقبل وإجراءات تشرف على تنفيذها وبمشاركة جميع الأطياف والإتجاهات الوطنية المخلصة بما فيها الشباب الذى كان ولا يزال مفجراً لثورته المجيدة … ودون إقصاء أو إستبعاد لأحد .
– تحية تقدير وإعزاز إلى رجال القوات المسلحة المخلصين الأوفياء الذين كانوا ولا يزالوا متحملين مسئوليتهم الوطنية تجاه شعب مصر العظيم بكل عزيمة وإصرار وفخر وإعتزاز .

حفظ الله مصر وشعبها الأبى العظيم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركات

 

2è communiqué publié en réaction aux déclarations de personnalités accusant l’armée de se préparer à un coup d’Etat:

فى ضوء ما يتردد على لسان بعض الشخصيات على وسائل الإعلام المختلفة ، والتى تحاول توصيف بيان القيادة العامة للقوات المسلحة على أنه ” إنقلاب عسكرى ” – تؤكد المؤسسة العسكرية على ما يلى :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
– أن عقيدة وثقافة القوات المسلحة المصرية لا تسمح بإنتهاج سياسة ” الإنقلابات العسكرية ” وقد سبق أن نزلت القوات المسلحة للشارع المصرى فى أعوام [ 1977 – 1986 – 2011 ] ولم تنقلب ، بل كانت دائماً تقف مع إرادة الشعب المصرى العظيم وطموحاته نحو التغيير والإصلاح .
– جاء بيان القوات المسلحة بغرض دفع جميع الأطراف السياسية بالدولة لسرعة إيجاد حلول للأزمة الراهنة والتوصل إلى صيغة من التوافق الوطنى الذى يلبى متطلبات الشعب المصرى .
– كما أننا نؤكد أن بيان القيادة العامة للقوات المسلحة يعد تفاعلاً مع نبض الشارع المصرى ، وقد أكد على أن القوات المسلحة لن تكون طرفاً فى دائرة السياسة أو الحكم ولا ترضى أن تخرج عن دورها المرسوم لها فى الفكر الديمقراطى الأصيل النابع من إرادة الشعب .