Le blogueur, Yassine Ayari, a publié un article sur son blog dimanche, dans lequel il a abordé les pratiques honteuses de la présidente de l’Instance Vérité et Dignité, Sihem Ben Sedrine, et l’accuse d’avoir fait affaire avec une compagnie israélienne pour organiser la première audience publique. Il a également évoqué une corruption financière importante au sein de l’IVD.
سأبدأ على عكس العادة بتقديم و تمهيد..
نعم، فكرت جدا و ترددت مرات قبل الخوض في الموضوع.
العدالة الإنتقالية، حتى بصفتها المشوهة التي بقيت، هي الإنجاز الأعظم و الأهم للثورة المغدورة، هي أمل الإصلاح، كل الإصلاح، إصلاح التاريخ و المستقبل.
أليس في عمل إستقصائي يكتشف خروقات رهيبة في الهيئة ضرب للضحايا و آمالهم؟ أليس فيه تضييع لحقوقهم؟
المتربصون بالهيأة ممن إقترفت أيديهم و إمتلأت جيوبهم بغير وجه حق كثيرون، و يبحثون عن زلة ليضربوا بها المسار.. كل المسار
أليست المشاكل و الخلافات، هي فقط سفاسف لا معنى لها في منطق التاريخ ؟
هل سأكون أداة تصفية حسابات رخيصة، لكل من يريد ضرب المسار؟
هي أسئلة معقولة، فكرت فيها مليا، و ما أكتب إلا يقينا، أن ما أفعل هو الأصلح للضحايا و الحقيقة، فالمسار مهدد من الداخل بحسابات و تجاوزات، السكوت عنها يجعلني مشاركا في الجريمة.
لا أخفي مقدار الألم الذي إعتصرني و أنا أكتشف تباعا ما وراء الأكمة، و كم كان حزني شديدا، و الأوهام تتجلى تباعا.. كانت لي صدمة.. و صراع أخلاقي، ما الأهم؟ الوهم أم الحقيقة؟
إخترت ضميري، و إخترت الحقيقة و مصلحة الضحايا
كم الوثائق و الشهادات الي جمعتها حول الموضوع رهيب، عازني الوقت للبحث فيها كلها و التدقيق، و أكثرها يتطلب خبرات تتجاوزني كثيرا.. سأحاول في هذه التدوينة التطرق للجزء الأول مما يزعج، قد تتلوه أجزاء.
في إعداد هذه التدوينة إتصلت بالجميع، جميع الأطراف، فهدفي هو الحقيقة.. و كرامة الضحايا.. باش ما يمشيوش في العفس.
كل من ذكر إسمه في التدوينة، له حق الرد، سأنشر رده كاملا كما يصلني، و سأترككم هيأة المحلفين كما في المحاكم الغربية : أنتم من يحكم.
فلنبدأ،
أول موضوع يتعلق بسوء التصرف المالي و الإداري.
السيدة سهام بن سدرين لما تحدثت معها أعلمتني أن “الأخرين” دون تخصيص، يريدون لجنة الإنتدابات، باش يحطوا جماعتهم، و يعطيوهم الشهريات و الكراهب.
نفس الإتهام وجهه بعض أعضاء المجلس لسهام بن سدرين.
الأكيد أنه ثمة برشة ميكماك و ترافيك و ترقيات و فلوس دافع الضرائب ماشية ترضيات.
في أفريل 2017 صار إجتماع للمجلس المسير للهيأة، و قام الأعضاء بفرض جدول العمل على السيدة سهام بن سدرين
طالب كل من السيد صلاح الدين راشد، السيد علي غراب، و السيدة إبتهال عبد اللطيف من السيدة سهام بن سدرين مراجعة كل التعينات و الترقيات و الإمتيازات مهددين بالإستقالة و الخروج للرأي العام.
بعد تهديدها بالإستقالة و قبول الأعضاء بالنظر في إستقالتها إن قدمتها رسميا، قبلت السيدة بن سدرين ما طلبه بقية الأعضاء، لتبدأ بعدها حرب ضروس، حرب تموقع و تصفية حسابات و إقالات و إستقالات.. حرب يدفع ثمنها الضحايا المعطلة ملفاتهم..
قد علمت أن أغلب اللجان لم تنتج شيئا يذكر.. هذا ما أكدته لي السيدة سهام
سمعت حديثا عن سيارات و إنتدابات و ترضيات وعقود وانتدابات على غير الصيغ القانونية .. بفلوس دافع الضرائب.. وحدها دائرة المحسبات من سيجيبنا..
لكن تبذير المال العام الذي شدني فعلا، هو تكاليف الإتصال و الجلسات العلنية.
تحرياتي قادتني إلى أن موقع الواب مثلا كان كارثة رغم ثمنه المرتفع جدا.. السيد جازم الهيلاوي تحيل تقريبا على دافع الضرائب
سيرين الشريف، صديقة السيدة سهام تحصلت على عقد
charte graphique
هل أموال دافع الضرائب هي عرابين صداقة؟
في 2016 صرفت أموال دافع الضرائب لتهيأة فضاء للجلسات العلنية.. لكن.. لم تتم فيه أي جلسة
هل من سبب؟
الجلسة الأولى تكفلت بها شركة بانوراما تونس و وكيلها لوكا لوكاتيني
شركة بانوراما تونس هي فرع من شركة
Y&R (young and republican)
رئيسها دافيد سابل
هذه الشركة لها مكتب في تل أبيب، و هي المكلفة بالدعاية للصهاينة في العالم.
فيديو لمدير الشركة المتعهدة بالجلسات العلنية يفسر فيه دوره في التسويق لإسرائيل
أ لا توجد إلا هذه الشركة في تونس؟ أ ليس لضحايا حمام الشط أدنى إعتبار؟
يبدو أيضا أن السيد لوكا متنفذ جدا.. فتقريبا كل أموال دافع الضرائب تذهب إليه.. فهو متعاقد مثلا لا حصرا مع هيئة الإنتخابات..
كيف حصل السيد لوكا على العقد؟
ببساطة هو من كتب كراس الشروط..
دائرة المحاسبات ستجد كراس شروط، يستجيب له لوكا، فهل علمت أنه هو من كتبه؟
السيد وليد الفقيه، صاحب إحدى الشركات المنافسة للوكا، و كخبير غي الموضوع فسر الأمر علنا ..
سامي سيدهم، مدير شركة أخرى منافسة بعث حتى عدل منفذ للهيأة ليعاين المهزلة.. لكن .. لم يرفع قضية و لم يواصل التتبع.. فقد تحصل على جزء من الصفقة بعد هذا
الجلسة الأولى .. تكلفت هلى دافع الضرائب عدا و نقدا، 650 ألف دينار منهم 520 ألف دينار للسيد لوكا.. وكيل الشركة المكلفة بتبييض الصهاينة في العالم.
لما تحدثت مع السيدة سهام.. قالت أن الجلسة الأولى مهمة جدا و كان يجب أن تنجح مهما كان الثمن، لأجل كل المسار و السيد لوكا هو من عمل مع هيآت دستورية أخرى
650 الف دينار لجلسة علنية.. في حين كل الميزانية المتوفرة للتدخل العاجل طبيا و إجتماعيا للحالات الطارئة للضحايا في سنتين هي ثلاث مليارات..
رأي الشخصي : هذا مشين!
هل مثلا كراء فضاء آخر غير قصر سيدي الظريف (30 الف دينار) كان سيفشل الجلسة؟
هل دافع الضرائب مطالب بدفع 10 ألاف دينارفقط في ثمن تذكرة طائرة في الدرجة “الملكية” حتى يحضر السيد باولو سيريو، صديق السيدة سهام من البرازيل؟
هل 3 دقائق مرور لبيرم الكيلاني ليغني بلاي باك تستحق 5 آلاف دينار؟ هل كانت ستفشل الجلسات بدون هذا
فاتورة الفيديو حول العدالة الإنتقالية ب أكثر من 4 آلاف دينار دون أن تخرج يوما للنور.. أ ليس هذا إهدارا للمال العام؟
أليس الضحايا أولى؟ الضحية الذي يقدم شهادته يتحصل على مبلغ 200 دينار للتنقل و المبيت..
هل هي هيئة للضحايا.. أم لأصدقاء السيدة بن سدرين توزع عليهم المال العام؟؟
لماذا 3400 دينار ثمن أزياء أعوان الحراسة في حين أنهم يتبعون شركة خاصة عقدها يلزمها بأزيائهم؟
ثم،
السيد رفيق جراي، مدير التدقيق الداخلي مهدد بالطرد لأنه متهم بتسريب كل هذه الأرقام و غيرها، هو محل شك لأنه تبرم علنا من ذهاب كل هذه الأموال
قضاة عديدون تركوا الهيئة من بينهم عمر الطيب.. لغياب إستقلالية عمله
السيد محمد أحمد، عسكري سابق من ضحايا براكة الساحل إستقال بعد إهانته من السيدة بن سدرين، رفض المجلس الإستقالة، لكنه.. أخرج
العروسي العمري، مدير إدارة الدراسات والأبحاث، متهم بالتحرش الجنسي من قبل 4 عاملات في الهيئة
و القائمة تطول.. تطول جدا.. الخارجون و الغاضبون و المعطلون.. هل سيخرج شيء لفائدة الضحايا و التاريخ في مثل هذه الظروف؟
الأمور لا تبشر بخير..
هل مديرة الديوان السيدة منال ثابت زوجة غازي معلى المطلوب للقضاء لإستضافته للصهيوني برنارد هنري ليفي، التي لا خبرة لها و التي وضعتها السيدة سهام بن سدرين في خطة غير منصوص عليها بالقانون و التي تلهف 250 لتر وقود و سيارة و قرابة ال 4 آلاف دينار شهريا هي من ستتفهم مشاكل الضحايا؟؟
سلمى الجلاصي المعيزي.. زوجة السيد عادل المعيزي المكلف بلجنة حفظ الذاكرة في الهيئة في الهيئة، هي ممن ورد إسمهم في كتاب توفيق المديني بالتعاون مع الهيئة الوطنبة لمكافحة الفساد (INLUCC) كمكلفة بتبييض النظام مقابل فلوس دافع الضرائب .. هل زوجها محايد؟ هل سيسعى لكشف الحقيقة و مراجعة التعينات؟ أشك فعلا..
قصة تورطه في تحرش و إبتزاز جنسي هو الآخر مازالت قيد التحقيق..
قائمة التجمعيين و المشبوهين و من من المفروض أن لا تكون لهم علاقة بالحقيقة و الكرامة تثير التساؤل..
أين إحترام الضحايا؟
عاد أحنا صرفنا صرفنا.. نجيبو بوكاسا حارس لمقر الهيئة أو زوجته ضمن فريق تقصي الحقائق!
تضارب مصالح خطير و مشبوه.. هل قطعت تونس من الكفاءات و لم يبقى إلا هؤلاء؟
ثم، فلنتحدث عن تضارب المصالح..
هل يعقل أن السطا، شريك الطرابلسية و ملفه ثقيل جدا و له ملف صلح و تحكيم في الهيئة.. محاميه هو.. خالد الكريشي و زوجته السيدة سماح الخماسي بالتعاون مع مبروك كرشيد؟
هل هذا معقول؟
أي مصداقة للقرارات التحكمية على ضوء تضارب المصالح هذا؟
ثم، ما هذا الإنحياز الفاضح للفاسدين؟
هل يعقل أن تخاطب السيدة بن سدرين سليم شيبوب أمام شهود، لتخبره أن الومضة لا يضهر فيها شيء قد يضره! أهي مؤتمنة على الحقيقة أم على صور السراق؟
ماذا تفعل السيدة بن سدرين؟ هل تفكر في التقاعد بعد الهيئة و تضمن بالهيئة في شبكة علاقات و خدمات؟
ثم.. السيدة عفاف النحالي، القاضية إتهمت كتابيا السيدة سهام بتوزيع الهبات و العطايا و صفة الضحية لمن تريد دون وجه حق.
غريب.. لما تحدثت مع السيدة بن سدرين، أعلمتني أن القاضية هي من ورطت الجميع بإعطائها صفة الضحية دون وجه حق
مؤسف لكن الحقيقة هي : إحداهن تكذب، و مهمن كانت يا خيبة المسعى
أدعوكم لقراءة رد السيدة القاضية.. فيه إتهامات خطيرة ..
السيدة القاضية مثلا تتهم السيدة سهام بمحاولة تعطيل سير العدالة و طرد السيد سيف السوداني كاهية مدير إدارة الاتصال دون وجه حق بالضغط على أعضاء مجلس التأديب..
هذه كارثة أخلاقية و قانونية.. هل تريد السيدة سهام إعادة مجزرة صحافيي راديو كلمة ؟
هل شخص يصنع ضحايا تعسفا و بالضغط على نزاهة المجلس هو شخص يستحق أن يؤتمن على الضحايا؟
هل هذه هي سهام الحقوقية، التي تسعى لحرمان موظف من أبسط حقوقه : مجلس تأديب عادل؟
لم يتناهى لعلمي رفع السيدة سهام لقضية ضد السيدة عفاف لما كتبت، و أعتبر أن لقاضية ما يكفي من المصداقية.
ثم.. قصة الرش و ما أدراك ما الرش..
لما تحدثت مع السيدة سهام، أخبرتني أن “الأخريين” نهضاويين، يريدون الإنقلاب عليها لانها تريد جلسة علنية حول الرش في سليانة إبان حكم النهضة.
حاولت التحري في الموضوع.
علمت أن أحداث الرش وقع إقتراحها و قبل الجميع الإقتراح و دون هذا في محضر الجلسة و طالب “المحسبون على النهضة” في بيان، بنشر محضر الجلسة و التسجيلات الصوتية بعد أن إتهمتهم السيدة سهام أن سبب الخلاف هو قضية الرش
من نصدق؟
ما هذا العبث.. أيا كان من يكذب، السيدة بن سدرين أو الآخرون، لا مكان لمن يتلاعب بالعدالة الإنتقالية في حسابات بدورو و يجب طرده.. حالا! ماهوش قدها!
هي فقط تدوينة.. لم أرد أن أطل عليكم.. لدي مما يحزن قلوب كل الصادقين، و تجاوزات و فضائح.. تشي أن الأمور سيئة جدا.
جمعت كما من الشهادات.. يكتب مجلدا!
لا تعنيني لا السيدة سهام و لا الآخرون.. يعنيني الضحايا.
دون وقفة حقيقة لتفكيك الرمانة، و التدقيق في الموضوع، الضحايا هم من سيذهب في العفس! أ لا يكفيهم عذاب؟
سأختم هذا الجزء بطرفة .. طرفة تدمي القلب..
ثمانية أشخاص عملوا مع بن سدرين في مشروع مموّل من ال
PNUD
وجهزوا فاتوراتهم.
طلبت منهم السيدة سهام بحضور كامل فريق المشروع ، أن يضخموا الفاتورات
مثلا، فاتورة 3000 دينار، تصبح 4000 دينار
ماذا يحدث لل 1000 دينار الزائدة؟
طلبت منهم أن يمدوها نقدا.. للسيدة سهام.. قالت أن ال cnlt – وابنتها أحد المشرفين عليه- له مشاكل تمويل..
أليس هذه هي الممارسات التي دور الهيئة فضحها؟
هل سهام في خدمة الهيئة، أم الضحايا في خدمة إبنة السيدة سهام بن سدرين ؟
صراحة، أتمنى أن تفسيرا مقنعا لكل هذا موجود، و يكونوا غلطوني..
أترك لكم الإجابة..
إنتهى الجزء الأول/ يتبع