L’analyse de Mustapha Ben Ahmed Issaoui sur la gestion des ressources énergétiques et notamment sur le cas du Gaz à Kerkena.
المستشار/مصطفى بن أحمد عيساوي يؤكد: قرقنه هي العاصمه الحقيقية للغاز في منطقة الأبيض المتوسط جميع الدراسات
الجاده والموثوقه تثبت ذلك التركيبة الجيولوجية لارخبيل قرقنه يثبت ذلك ومحاولات الترويج لغمرها بمياه البحر هي محاولات بائسة ويائسه وخبيثه للتمهيد لترحيل اهلها منها بالإغراء أو بالإكراه والتخويف واستخدامها كمنصة طبيعيه لمنشأت الغاز المنتج محليا من الساحل ومن خليج قابس – قبالة صفاقس – وأيضا المستورد من البلدان ذات العلاقة بهذا المشروع الخياني في شكل غاز مسال GPL – هذا المشروع المشبوه يتنزل في إطار التغييرات التي طرأت مؤخرا على الترتيب العالمي لمنتجي ومصدري الغاز بعد إكتشاف إيران لأكبر حقل غاز عالميا وهو حقل – إيلام – 28 كلم2 – الذي يحتوي 175 مليار قدم مكعب على ارتفاع 1000 متر عن مستوى البحر قابلة للإستخراج المباشر إضافة للمخزون المركّب كما سبق وأعلنت إيران عن إكتشافات عظيمه مؤكده في مجال البترول والغاز منذ سنة 2000 إلا إن حالة الحصار التي تعيشها هذه الدوله جعلت الإستثمار في هذه الحقول شبه منعدم … ومع التطور الحاصل هذه الايام في علاقة إيران بالغرب … تجد قطر نفسها – وإمبراطوريتها العالمية لتصدير الغاز وتداوله عالميا – في مهب الريح .. ومن هنا تتضح مساعي قطر وبريتش غاز – شريكها المشبوه – لاستخدام جزيره قرقنه كمستودع عالمي لمنتجات الغاز – الطبيعي والمسال – ويكون قريبا من المستهلكين الرئيسيين في اوروبا وبذلك تنفك حالة العزلة الجغرافية التي تعيشها قطر نظرا لبعدها عن مسارات تصدير الغاز الكلاسيكية في ىسيا الوسطى وبحري قزوين والميت تعلمون أن الدوله التي تمتلك المخزون الأكبر من الغاز هي التي تستقطب المستثمرين … ومن هنا يبدأ إنهيار إمبراطورية قطر الإستثمارية في مجال الغاز الطبيعي والغاز المسال… وهو أمر يهدد شبكة منشآتها التسويقية الضخمة عبر العالم ولذلك تسعى قطر لإيجاد البديل – وهنا يفكرون في قرقنه القريبة من المستهلكين كمنصة بحرية طبيعية معزوله عن اليابسة للإنتاج والتخزين والتصنيع والتسييل – وفي نفس الآن تتملق إيران لتقبل بها شريكا استثماريا وبذلك تستفيد من ارتباطات إيران بمحيطها الجغرافي وقربها من مسارات تصدير الغاز عبر بحر قزوين والبحر الميت وآسيا الوسطى هذه أحلامهم ولكن اين أفعالكم أيها التونسيون .. وما هي قراراتكم كشعب حر وسيد يملك كل حبة رمل وكل قطرة ماء من بلاده من قرار الأرض وعمقها حتى عنان السماء ما قولكم ايها التونسيون واراضيكم يقسمها الغزاة كما تقسم الغنائم … بماذا ستجيبون الشهداء … عندما يسالونكم عن بلادهم وعن دمائهم !! المستشار/مصطفى عيساوي 2014/01/02