Le Syndicat national des journalistes tunisiens (SNJT) a publié un communiqué ce mardi pour soutenir les journalistes de Zitouna FM et Cactus Prod contre les abus de pouvoir de la part des dirigeants des deux chaînes.
Voici le communiqué :
بيــــان النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
تونس في 8 أكتوبر 2013
أقدم المدير التنفيذي لقناة الزيتونة أسامة بن سالم على إعفاء الزميلة الصحفية عبير عيفة من خطة منسقة بقسم الأخبار ومنعها من القيام بأي عمل صحفي ميداني وذلك نتيجة انتصارها لزميلاتها وزملائها الذين تم طردهم بصفة تعسفية أو إجبارهم على ترك العمل بالقناة. وكان المدير التنفيذي خلال جلسة تفاوضية مع رئيسة النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين يوم الاثنين 7 أكتوبر 2013 قد قدم معلومات مغلوطة عن ظروف العمل وعقود الشغل واستدعى الزميلة عبير لتأكيد كلامه بعد الثناء على مهنيتها والتزامها بأخلاقيات العمل الصحفي، ولكنها أصرت على مواجهته بحقيقة الظروف المهينة للصحفيين وعلى دفاعها عن حقوقها وكل العاملين بالقناة.
وإذ تُحيي النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين هبّة الزميلات والزملاء بقناة الزيتونة وتضامنهم للدفاع عن حقوقهم المادية والمعنوية، فإنها تتبنى مطالبهم وتواصل التفاوض من أجل تحقيقها مطالبة إدارة القناة بالكفّ عن هرسلة الصحفيين وبالتراجع عن هذا القرار التعسفي ضد الزميلة عبير عيفة وضد الزميلات والزملاء الذين تم طردهم وبضرورة مراجعة عقود العمل لتكون مطابقة لقوانين الشغل. كما يُجدّد المكتب التنفيذي استعداده لمساعدة إدارة القناة على تدريب الصحافيات والصحفيين لتجاوز النقائص المهنية. وتُذكر النقابة الصحافيات والصحفيين بما تضمنه ميثاق الشرف الذي نصّ في النقطة العاشرة على أن “يلتزم الصحافي بالعمل من أجل تحقيق تضامن فعلي بين أصحاب المهنة وعليه أن لا يسعى إلى احتلال منصب زميله بقبوله العمل في ظروف أسوأ وبأجر أدنى”.
كما تُتابع النقابة بانشغال كبير ما يحدث داخل قسم الأخبار بالقناة الوطنية الأولى بالتلفزة التونسية من تجاذبات استغلها البعض لترويج الإشاعات وتشويه بعض الزميلات والزملاء خاصة رؤساء النشرات على
أعمدة بعض المواقع المأجورة والساعية إلى ضرب صمود صحفيات وصحفيي التلفزة واستماتة بعضهم في رفض الإملاءات وتدجين المرفق العمومي. وسيتولى المكتب التنفيذي فتح تحقيق لمعرفة من يقف وراء حملات التشويه ولاتخاذ الإجراءات اللازمة.
كما تُجدد النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تضامنها المطلق مع الزميلات والزملاء العاملين بشركة “كاكتوس برود” ومساندتهم في تحركاتهم الاحتجاجية الرافضة لتعيين وكيل جديد عُرف بعدائه لحرية التعبير وبممارسته للصنصرة ضد بعض برامج الشركة إضافة إلى كونه طرفا في المشكلة وليس جزءا من الحل لجل الإشكاليات المطروحة أمام “كاكتوس برود”.
عن المكتب التنفيذي
الرئيسة
نجيبة الحمروني