Crise Tunisie : Rached Ghannouchi ne comprend pas

Après la conférence du Quartet, samedi 21 septembre 2013, chargé d’organiser le dialogue national sur la base de feuille de route proposée et qui a conclu à une impasse avec le mouvement Ennahdha, tout en gardant la porte ouverte.

Dans son communiqué, le président d’Ennahdha s’étonne de la réaction du Quartet à son communiqué sensé représenté son acceptation du principe du dialogue.

Le communiqué réserve une bonne place aux attaques que subit Ennahdha de la part de l’opposition et de certains membres du Quartet. “ils veulent nous faire porter le chapeau de l’échec de l’initiative du Quartet”.

Le texte du communiqué du mouvement Ennahdha:

بيان حول تمسك حركة النهضة بالحوار الوطني

بسم الله الرحمن الرحيم

تونس في 21 سبتمبر 2013

الموافق ل 15 ذو القعدة 1434

بيــــــــــــــــــــــــــان

فوجئت حركة النهضة بما صدر في الايام الاخيرة من تصريحات نارية لعدد من المسؤولين السياسيين ومن بعض اعضاء المركزية النقابية تبشّر بتأزيم الأوضاع في البلاد وتتهجم مجانا على الترويكا وخاصة حركة النهضة رغم ما أحرزته المشاورات الممهدة لانطلاق الحوار الوطني من تقدّم ، وقد جاءت الندوة الصحفية التي عقدها الرباعي صبيحة هذا اليوم في نفس الاتجاه حيث ظهر جليا مسعى لتحميل النهضة فشل الوصول إلى الحوار الوطني والحال ان الترويكا والحركة قدمت مواقف واضحة ، تتمثل في القبول بالمبادرة و الدعوة إلى الانطلاق الفوري في الحوار للاتفاق على تفاصيلها في مختلف أبعادها من صياغة الدستور، وتحديد موعد الانتخابات وتشكيل الحكومة.

وكنا ننتظر من الرباعي تحديد موعد بداية الحوار فما راعنا إلا والندوة الصحفية تركّز على موقف الترويكا والنهضة دون التوقف عند موقف جبهة الانقاذ الداعي الى الحل الفوري للحكومة واعتبار مبادرة الرباعي “قاعدة” للحوار الوطني.

إن حركة النهضة بعد تدارسها لما جاء في الندوة الصحفية تؤكد على ما يلي:

1- أنها مع الحوار والتوافق من أجل إدارة شؤون البلاد والعبور، بها من هذه المرحلة الانتقالية الى اجراء انتخابات في أسرع الاجال بعد انهاء الدستور والقانون الانتخابي والهيئة المستقلة للانتخابات في أجل لا يتجاوز ثلاثة اسابيع إذا تظافرت كل الجهود.
2- أنها مع استمرا ر المجلس التأسيسي بصلاحياته التأسيسية والرقابية والتشريعية إلى حين إفراز المؤسسات الدستورية الجديدة عبر الانتخابات الحرة النزيهة.
3- أنها مع تشكيل حكومة جديدة مستقلة لا يترشح أعضاؤها للانتخابات القادمة ويتم الاتفاق عليها عبر الحوار والمصادقة عليها من المجلس الوطني التأسيسي، وتتسلم مهامها من الحكومة الحالية التي تستقيل حال المصادقة على الدستور، وتحديد موعد الانتخابات والانتهاء من تشكيل الحكومة الجديدة.
4- أنها تعتبر أن البلاد في حاجة ماسة إلى هدنة سياسية اجتماعية واعلامية بما يساعد على الاستقرار ومواجهة المخاطر والتصدي للصعوبات الاقتصادية ودعم التنمية والتشغيل.
5- أنها تعتبر أن الأطراف التي تدفع لتأزيم الأوضاع تتحمل كامل المسؤولية أمام الشعب.

رئيس حركة النهضة
الأستاذ راشد الغنوشي