Tunisie : Le parachute doré du président de la République

tunisie-directinfo-Moncef-Marzouki_4

M. Ahmed Brahim, ancien membre de l’Assemblée nationale constituante et dirigeant du mouvement Al Massar (Ex. Ettajdid et El Kotb), a rappelé sur sa page Facebook la question maintes fois soulevée sur le salaire et les avantages dont bénéficie le président de la République au cours de l’exercice de sa fonction et pour sa retraite.

M. Brahim rappelle que ces avantages ont été mis en place par Ben Ali pour lui permettre de garder un train de vie “présidentiel” jusqu’à sa mort, salaires, avantages et la garde rapprochée.

Le dirigeant d’Al Massar pose la question de savoir, pourquoi après une révolution on soit l’un des rares pays à continuer à bénéficier des salaires et avantages de l’ancien dictateur et n’avoir pas cherché à les abroger?

Ainsi la loi n°88 de septembre 2005, prévoit pour la retraite du Président, les salaires et avantages suivants (extrait – voir le texte complet en arabe):

– Le Président à la retraite bénéficiera du même salaire mensuel qu’il recevait en tant que président de la République (soit 30.000 dinars /mois),

– Il continuera à bénéficier de tous les avantages en nature dont bénéficiait le Président de la République:

* Un logement équipé avec le personnel de service nécessaire,

* Prise en charge de tous les frais d’entretien, d’électricité, de gaz,…

– Le Président en retraite bénéficiera ainsi que sa famille du même niveau de protection de la part de la sécurité présidentielle,

– En cas de décès sa famille continuera à bénéficier de cette retraite et des avantages y afférents (voir détails dans le texte de la loi).

A titre d’exemple, la présidence de la République française vient de publier les détails de la retraite de François Hollande

« lorsqu’il n’exercera plus les fonctions de Président de la République, François Hollande bénéficiera, en application de l’article 19 de la loi du 3 avril 1955 (…), d’une dotation mensuelle nette de 5.184 euros(soit l’équivalent de 12.000 dinars. »

 

Texte de Mr. Ahmed Brahim,

 

في المعنى الحقيقي لشعار المرزوقي “ننتصر أو ننتصر
أو
متى ستلغى الامتيازات الموروثة عن النظام السابق؟؟؟!!!

كثيرة هي التعاليق التي أثارها شعار الحملة الانتخابية في الدور الأول من الرئاسية للمترشح لخلافة نفسه محمد المنصف المرزوقي. أغلب المعلقين رأوا فيها تعبيرا بليغا عن إصرار الرجل ويقينه بأنه لا خيار أمامه إلا الانتصار، وكثير منهم لفتوا الانتباه إلى أن هذا الشعار لم يكن من إبداع “الرئيس – الكاتب”، بل كان نقلا كسولا لشعار رئيس “الكوت ديفوار” السابق “لوران كباكبو” ( ! On gagne ou on gagne ) – انظر الصورة – الذي كما هو معروف قد تشبث بالرئاسة بيديه ورجليه رغم هزيمته في الانتخابات، ولم يتنح إلا بعد حرب أهلية وكوارث على بلاده، كما رأوا في الشعار “نذير شؤم ” وتعبيرا وفيا عن نية المرزوقي العميقة وغزمه الراسخ على التكبيش في المكان، لأنه حسب رأيهم لم ينقل شعار الإفواري إلا لأنه فهمه على معناه الحقيقين أي – بالدارجة التونسية – “نربح وإلا نفسد” !!
لكن ما لم ينتبه إليه أي من هؤلاء المحللين والمعلقين هو شيء بسيط أقرب في الواقع إلى اهتمامات “أرض-أرض ” لا تخلو من حسابات انتفاعية من قبيل : “ماذا أو بالأحرى كم سأربح من هذه المغامرة ؟” أي إما : (1) “انتصر”= “أربح” الانتخابات وأبقى رئيسا للجمهورية لخمسة أعوام أخرى، وهذا صعب المنال وغير واقعي إطلاقا ، أو (2) “انتصر”= “أخسر” الرئاسية ولكني “أربح” الحفاظ على كل المنافع المالية والعينية التي يخولها لي القانون الذي كان بن علي قد وضعه مشكورا على القياس لنفسه سنة 2005 تحسبا ليوم تقاعده!!
وهاكم ملخص الامتيازات التي ورثها بامتنان كبير بطل ابطال مقاومة بقايا النظام البائد: القانون عدد 88 المؤرخ في سبتمبر 2005 و المتعلق بالمنافع المخوّلة لرؤساء الجمهورية بعد انتهاء مهامهم:

“الفصل الأول ـ يتمتع رئيس الجمهورية بعد انتهاء مهامه بـ : (1) ـ جراية عمرية تعادل المنحة المخوّلة لرئيس الجمهورية المباشر(= 30 ألف دينار ) (2) ـ الامتيازات العينية التي يتمتع بها رئيس الجمهورية المباشر وخاصة : ـ محل سكنى مؤثث والأعوان المكلّفين بخدماته ومصاريف صيانته والمصاريف المتعلقة بالهاتف والتدفئة واستهلاك الماء والغاز والكهرباء ـ وسائل النقل والأعوان المكلّفين بالسياقة ـ العناية الصحية اللازمة بالنسبة إليه وإلى قرينه وإلى أبنائه حتى بلوغهم سن الخامسة والعشرين.
الفصل الثاني ـ يُعهد للإدارة العامة المكلّفة بأمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية ضمان أمن رئيس الجمهورية بعد انتهاء مهامه وكذلك أمن قرينه وأبنائه.
الفصل الثالث ـ تكون الامتيازات العينية والعناية الصحية المذكورة بالفصل الأول والإجراءات والاحتياطات الأمنية المبينة بالفصل الثاني في نفس مستوى تلك المخولة لرئيس الجمهورية المباشر.
الفصل الرابع ـ في حالة وفاة رئيس الجمهورية يتمتع قرينه الباقي على قيد الحياة بجراية عمرية تساوي 80% من المنحة المخوّلة لرئيس الجمهورية المباشر تضاف إليها 10% عن كل ابن قاصر، كل ذلك في حدود المنحة المخولة لرئيس الجمهورية المباشر.
وتتواصل الامتيازات العينية والعناية الصحية المذكورة بالفصل الأول والإجراءات والاحتياطات الأمنية المبينة بالفصل 2 لفائدة قرين رئيس الجمهورية وأبنائه القصر.
الفصل الخامس ـ في حالة وفاة رئيس الجمهورية وقرينه، يتمتع أبناؤهما بجراية عمرية تساوي 50% من المنحة المخوّلة لرئيس الجمهورية المباشر وذلك إلى حد بلوغ كل واحد منهم سن الخامسة والعشرين.
إذا كان عدد هؤلاء الأبناء والبنات ثلاثة أو أكثر تسند لهم جراية جملية تساوي المنحة المخولة لرئيس الجمهورية المباشر يتم توزيعها عليهم بالتساوي. ويتمتع هؤلاء الأبناء والبنات بالامتيازات العينية والعناية الصحية والضمانات الأمنية المذكورة أعلاه”.
سبحان الله في كل الثورات منذ الثورة الفرنسية (1789) أم الثورات المعاصرة، عادة ما يكون أول إجراء للقطع مع النظام القديم هو إلغاء الامتيازات إلا في هذا البلد الطيب… خطب ثورجية جدا جدا عن النظام الاستبدادي وأزلامه وهات من هاكه “البلعطة”، لكن ولا كلمة على امتيازات فاحشة وصارخة مثل التي قدمتها لكم… الصمت عند المرزوقي وانصاره … وهذا “مفهوم” للأسباب التي ذكرت… ولكن الصمت غير مفهوم من جانب الباجي وأنصاره… والسؤال بسيط: هل تتعهدان في حال انتخابكما بأن تبادرا بإلغاء هذا الامتياز – الفضيحة …
وهل سوف تتعهدان أيضا بإلغاء امتيازات مجحفة أخرى، مثل قانون 17 مارس 1983 المتعلق بتقاعد الوزراء وكتاب الدولة، وقانون 8 مارس 1985 المتعلق بتقاعد مجلس النواب، وقانون 17 مارس 1988 المتعلق بتقاعد الولاة … وغيرها، وغيرها، من القوانين التي أبقت عليها الترويكا وآن الأوان لإلغائها ؟؟ سؤال أوجهه أيضا إلى رئيس الحكومة القادم وإلى أعضاء مجلس نواب الشعب. الموقرين.. فهل من مجيب؟؟ سؤال أوجهه أيضا لوسائل الإعلام إلى متى تتسابقون عل القشور… وتتركون لب الموضوع طي النسيان؟؟!!
قضية للمتابعة…
‎في المعنى الحقيقي لشعار المرزوقي “ننتصر أو ننتصر” أو متى ستلغى الامتيازات الموروثة عن النظام السابق؟؟؟!!! كثيرة هي التعاليق التي أثارها شعار الحملة الانتخابية في الدور الأول من الرئاسية للمترشح لخلافة نفسه محمد المنصف المرزوقي. أغلب المعلقين رأوا فيها تعبيرا بليغا عن إصرار الرجل ويقينه بأنه لا خيار أمامه إلا الانتصار، وكثير منهم لفتوا الانتباه إلى أن هذا الشعار لم يكن من إبداع “الرئيس – الكاتب”، بل كان نقلا كسولا لشعار رئيس “الكوت ديفوار” السابق “لوران كباكبو” ( ! On gagne ou on gagne ) – انظر الصورة – الذي كما هو معروف قد تشبث بالرئاسة بيديه ورجليه رغم هزيمته في الانتخابات، ولم يتنح إلا بعد حرب أهلية وكوارث على بلاده، كما رأوا في الشعار “نذير شؤم ” وتعبيرا وفيا عن نية المرزوقي العميقة وغزمه الراسخ على التكبيش في المكان، لأنه حسب رأيهم لم ينقل شعار الإفواري إلا لأنه فهمه على معناه الحقيقين أي – بالدارجة التونسية – “نربح وإلا نفسد” !! لكن ما لم ينتبه إليه أي من هؤلاء المحللين والمعلقين هو شيء بسيط أقرب في الواقع إلى اهتمامات “أرض-أرض ” لا تخلو من حسابات انتفاعية من قبيل : “ماذا أو بالأحرى كم سأربح من هذه المغامرة ؟” أي إما : (1) “انتصر”= “أربح” الانتخابات وأبقى رئيسا للجمهورية لخمسة أعوام أخرى، وهذا صعب المنال وغير واقعي إطلاقا ، أو (2) “انتصر”= “أخسر” الرئاسية ولكني “أربح” الحفاظ على كل المنافع المالية والعينية التي يخولها لي القانون الذي كان بن علي قد وضعه مشكورا على القياس لنفسه سنة 2005 تحسبا ليوم تقاعده!! وهاكم ملخص الامتيازات التي ورثها بامتنان كبير بطل ابطال مقاومة بقايا النظام البائد: القانون عدد 88 المؤرخ في سبتمبر 2005 و المتعلق بالمنافع المخوّلة لرؤساء الجمهورية بعد انتهاء مهامهم: “الفصل الأول ـ يتمتع رئيس الجمهورية بعد انتهاء مهامه بـ : (1) ـ جراية عمرية تعادل المنحة المخوّلة لرئيس الجمهورية المباشر(= 30 ألف دينار ) (2) ـ الامتيازات العينية التي يتمتع بها رئيس الجمهورية المباشر وخاصة : ـ محل سكنى مؤثث والأعوان المكلّفين بخدماته ومصاريف صيانته والمصاريف المتعلقة بالهاتف والتدفئة واستهلاك الماء والغاز والكهرباء ـ وسائل النقل والأعوان المكلّفين بالسياقة ـ العناية الصحية اللازمة بالنسبة إليه وإلى قرينه وإلى أبنائه حتى بلوغهم سن الخامسة والعشرين. الفصل الثاني ـ يُعهد للإدارة العامة المكلّفة بأمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية ضمان أمن رئيس الجمهورية بعد انتهاء مهامه وكذلك أمن قرينه وأبنائه. الفصل الثالث ـ تكون الامتيازات العينية والعناية الصحية المذكورة بالفصل الأول والإجراءات والاحتياطات الأمنية المبينة بالفصل الثاني في نفس مستوى تلك المخولة لرئيس الجمهورية المباشر. الفصل الرابع ـ في حالة وفاة رئيس الجمهورية يتمتع قرينه الباقي على قيد الحياة بجراية عمرية تساوي 80% من المنحة المخوّلة لرئيس الجمهورية المباشر تضاف إليها 10% عن كل ابن قاصر، كل ذلك في حدود المنحة المخولة لرئيس الجمهورية المباشر. وتتواصل الامتيازات العينية والعناية الصحية المذكورة بالفصل الأول والإجراءات والاحتياطات الأمنية المبينة بالفصل 2 لفائدة قرين رئيس الجمهورية وأبنائه القصر. الفصل الخامس ـ في حالة وفاة رئيس الجمهورية وقرينه، يتمتع أبناؤهما بجراية عمرية تساوي 50% من المنحة المخوّلة لرئيس الجمهورية المباشر وذلك إلى حد بلوغ كل واحد منهم سن الخامسة والعشرين. إذا كان عدد هؤلاء الأبناء والبنات ثلاثة أو أكثر تسند لهم جراية جملية تساوي المنحة المخولة لرئيس الجمهورية المباشر يتم توزيعها عليهم بالتساوي. ويتمتع هؤلاء الأبناء والبنات بالامتيازات العينية والعناية الصحية والضمانات الأمنية المذكورة أعلاه”. سبحان الله في كل الثورات منذ الثورة الفرنسية (1789) أم الثورات المعاصرة، عادة ما يكون أول إجراء للقطع مع النظام القديم هو إلغاء الامتيازات إلا في هذا البلد الطيب… خطب ثورجية جدا جدا عن النظام الاستبدادي وأزلامه وهات من هاكه “البلعطة”، لكن ولا كلمة على امتيازات فاحشة وصارخة مثل التي قدمتها لكم… الصمت عند المرزوقي وانصاره … وهذا “مفهوم” للأسباب التي ذكرت… ولكن الصمت غير مفهوم من جانب الباجي وأنصاره… والسؤال بسيط: هل تتعهدان في حال انتخابكما بأن تبادرا بإلغاء هذا الامتياز – الفضيحة … وهل سوف تتعهدان أيضا بإلغاء امتيازات مجحفة أخرى، مثل قانون 17 مارس 1983 المتعلق بتقاعد الوزراء وكتاب الدولة، وقانون 8 مارس 1985 المتعلق بتقاعد مجلس النواب، وقانون 17 مارس 1988 المتعلق بتقاعد الولاة … وغيرها، وغيرها، من القوانين التي أبقت عليها الترويكا وآن الأوان لإلغائها ؟؟ سؤال أوجهه أيضا إلى رئيس الحكومة القادم وإلى أعضاء مجلس نواب الشعب. الموقرين.. فهل من مجيب؟؟ سؤال أوجهه أيضا لوسائل الإعلام إلى متى تتسابقون عل القشور… وتتركون لب الموضوع طي النسيان؟؟!! قضية للمتابعة…‎